وصف الصورة

الشخصيات البارزة

الشيخ الأول

ماني محمود الهنيدي

هو ابن الشيخ محمود الهنيدي رحمه الله – وقد تطوّع في الكلية الحربية، وتم فرزه إلى مدرسة المدفعية في منطقة الراموسة بحلب. وأثناء خدمته، وقعت الحادثة الشهيرة المعروفة بـ"مجزرة مدرسة المدفعية"، والتي استهدفت مجموعة من الضباط العلويين، وتُعدّ واحدة من أكبر المجازر في تاريخ سوريا الحديث ضد النظام الحاكم آنذاك. عقب الحادثة، وجّه نظام حافظ الأسد الاتهام له، إلى جانب النقيب إبراهيم اليوسف، بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ، وتمت محاكمتهما في محاكمة سياسية جائرة، انتهت بالحكم عليه بالإعدام. ورغم قسوة الحكم وظروف الاعتقال، فقد واجه لحظة الإعدام بكل شجاعة ورباطة جأش، وكان ثابتًا على موقفه، غير مرتعد ولا خائف. وقد حضر تنفيذ الحكم عدد من أبناء دير الزور، وشهدوا على شجاعته وكلماته الأخيرة التي قال فيها: "أنتم مجرمون ومحتلون لسوريا، ونظامكم إلى زوال، وسيدوسكم الشعب بالأقدام."

الشيخ الثاني

الشيخ مشرف الدندل

الشيخ مشرف الدندل كان من أبرز قادة قبيلة العكيدات في مقاومة الاستعمار الفرنسي. في عام 1919، قاد الشيخ مشرف مجموعات من قبيلته في مقاومة القوات البريطانية والفرنسية، حيث كانت القبائل العربية في المنطقة تشكل قوة عسكرية مهمة في مواجهة الاستعمار. عمل الشيخ مشرف مع قادة الحركة الوطنية السورية، مثل سلطان الأطرش وإبراهيم هنانو وفوزي القاوقجي، لتوحيد الجهود ضد الاستعمار الفرنسي. بدأت المعارك بدخول القوات الإنكليزية مدينة البوكمال قادمة من العراق عام 1919، مما اعتُبرت ثورة العكيدات ضد الإنكليز الشرارة الأولى لثورة العشرين.

الشيخ الثالث

كسّار الجراح

قاد الشيخ كسّار الجراح، أحد أبرز شيوخ فخذ الدميم، خلال الانتفاضات ضد الاحتلال الفرنسي في شرق الفرات. اشتهرت ثورته (تُسمّى "بدقة كسار") بشجاعتها واستبسالها في قتال المستعمر

الشيخ الرابع

الشيخ فارس الصياح الجراح

الشيخ فارس الصياح الجراح من عشيرة الدميم، قاد معركة النسورية ضد القوات البريطانية في بداية العشرينات. اشتهر بلقب "حصان الطلايب" لشجاعته وكرمه، وكان حاكمًا لمنطقة البوكمال. قاد معركة النسورية ضد بريطانيا ومعركة المصلخة ضد فرنسا، وترك بصمة كبيرة في تاريخ مقاومة الاحتلالات.

الشيخ الخامس

فارس الهفل

فارس الهفل كان شاب من عشيرة الهفل، عُرف بشجاعته في حماية قبيلته خلال فترة اضطرابات أمنية في منطقة دير الزور. في إحدى المرات، تعرضت إحدى القرى لهجوم من جماعات مسلحة، وكان فارس من أول من نظم المقاومة الشعبية، وقاد مجموعة من شباب القبيلة للصد والرد، مما ساعد في إنقاذ أهل القرية.

الشيخ السادس

درغام عبود محمود الهنيدي

محامي ينتمي إلى بيوتات مشايخ العكيدات ابن شيخ عشيرة البكير. عُرف بعائلته ذات التاريخ النضالي، حيث كان عمه ماني محمود الهنيدي أحد ضحايا النظام المجرم، إذ تم إعدامه في حادثة المدفعية مع إبراهيم اليوسف. في عام 2007 ، ترشح لانتخابات مجلس الشعب ضد قائمة حزب البعث، وحصل على الأصوات الكافية للفوز، إلا أن النظام قام بتزوير النتائج لمنع نجاحه. ومع انطلاق الثورة، انخرط منذ يومها الأول، محركًا القرى والنواحي من أقاربه وعشيرته لدعم الحراك الثوري

الشيخ السابع

عبد الله الحسون

عبد الله الحسون، من عشيرة الحسون، كان معروفًا بحنكته وقيادته، خصوصًا في توحيد صفوف العكيدات خلال أوقات الفوضى. هو من قاد جهودًا كبيرة لتأمين طرق التجارة والحفاظ على أمن المنطقة، وكان له دور بارز في تنظيم مقاومة محلية ضد الاحتلال في منتصف القرن العشرين.

الشيخ الثامن

رمضان الشلاش

وُلد الشيخ رمضان شلاش في قلب وادي الفرات، وترعرع على قيم الشجاعة والكرم والنجدة التي تميز بها أبناء العكيدات. برز اسمه بقوة في أوائل القرن العشرين كقائد مقاوم للاستعمار الفرنسي، وكان من أوائل من رفعوا راية الرفض في وجه الاحتلال، منادياً بالحرية والسيادة.